عصر الدماء و الجنس
في زمن التقدم الحضاري التكنولوجي ... و في كل مجال من مجالات الحياة
تقدم إن أمعنا النظر والتدقيق فيه بدا غريب، وعجيبٌ بسرعته التي لا ينتبه لها إلى القليلٌ من الناس
في كل يوم اكتشاف واختراع وسلاح وبحث
لم نعد نستطيع مجاراته
لم نعد نستطيع مجاراته
تقدم يُثير الريبة والتساؤلات والشك في كثير من الأحيان
أصبحت مناظر الدماء والقتل والذبح والحرب تملئ الأخبار والمسلسلات والجرائد و ...
فالإنسان يسمع ويشاهد آخر أخبار التطورات العالمية وأخبار الجرائم وحوادث السير والاغتيالات والحروب والمجازر
تم يذهب لينام بهدوء دون أن يرف له جفن
لقد أصبحت هذه الأعمال الارهابية أمورا عادية تحصل كل يوم
وأصبحت لدينا مناعة ضد الانفعال والاضطراب
اصبحنا لا نكترث
انتشر الأدب الخليع والصور الساقطة وأصبحت المادة الاباحية تبث في القنوات الفضائية والأرضية
وفي المجلات والكتب والسينما والانترنت وصارت شيئاً عاديا
وانقرضت الأخلاق وانحلت القيم
وأصبحت المناظر المخلة شيئاً عاديا
أصبحت أكره شيئا اسمه الحداثة التقدم العالمي...
فلقد فقدت الانسانية انسانيتها


ليست هناك تعليقات: